قضايا لاهوتية

صفات الله

صفات الله 

الله شخص وله صفات مميّزة له، ويمكننا معرفة صفاته من خلال الوحي المقدس المدوّن في الكتاب المقدس، وإن هذه المواصفات هي حقيقية موجودة، وليست مجرد أفكار غير موضوعية وليدة الخيال الإنساني حول شخص الرب، ومنها:

1- جلاله: “الربّ قد ملك. لبس الجلال. لبس الربّ القدرة” (مزمور 1:93). عبارة الجلال تعبّر عن عظمة الله كخالق وكربّ، فإن معرفة الإنسان المؤمن بجلال الله وقوّته تحثه للتأمل الشخصي الحي والعظيم، وتتشدّد العلاقة الحميمة بينه وبين الله الخالق صاحب السلطان المطلق، فهل تقدّر هذا الجلال في حياتك؟!!!

2- حكمته: “يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه. ما أبعد أحكامه عن الفحص، وطرقه عن الإستقصاء. لأن من عرف فكر الرب أو من صار له مشيرا؟ او من سبق فأعطاه فيكافأ؟” (رومية 11: 35،33). إن ارتباط قوّة الله بحكمته يجعلنا نشكر الله ونعبده براحة واطمئنان. وأيضا يجعلنا على على يقين بأن ما لنا من حكمة وقوّة هو نابع منه شخصيا، وهو دائما مستعد أن يعطي من فيض حكمته بسخاء عندما نطلب منه. فهل تطلب منه هذه الحكمة؟!!!

3- نعمته: “لأنه ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس” (تيطس 11:2). فالنعمة هي عطية الله المحب، المقدمة بفرح لخطاة مذنبين ومتمردين لا يستحقون أي التفاتة من خالقهم. فالمسيح هو هبة الله التي لا يعبّر عنها، والذي فيه كل الهبات والنعم الإلهية، فخلاص المؤمن عبر المسيح وحفظه الأبدي مضمون بنعمة الله الرائعة. فهل تستفيد من هذه النعمة؟ !!!

4- المحبة: “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية” (يوحنا 16:3). فالمحبة هي فعل صلاح الله تجاه الخطاة كأفراد وحدّ نفسه معهم لصالحهم ولذلك بذل ابنه ليخلصهم، وبالتالي ليحضرهم إليه ليعرفوه ويفرحوا به وبشركة العهد معه، لهذا علينا أن نتعزى، ونهتم اهتماما واحدا ونحيا بسلام لأن رئيس السلام المحب هو نفسه معنا، فهل تستقبل هذه المحبة في قلبك؟!!!

وهناك الكثير جدا من الصفات الرائعة والمميزة لله الثالوث “الآب والإبن والروح القدس” التي لم نذكرها، ولكن ضمن هذه الصفات الأربعة، الجلال و الحكمة والنعمة و والمحبة، علينا أن نسكب قلوبنا وأفكارنا لنحتمي بالمسيح الذي يريدنا أن نحيا هذه الصفات بكل جديّة وأمانة. “أعين الكلّ إياك تترجى، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه. تفتح يدك فتشبع كلّ حيّ رضى” (مزمور 145: 16،15).

مظاهر رحمة الله

1- غفران الله

كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا. (مز103: 3 )

2- طول أناته ولطفه

الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَأُوفٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ  (مز103: 8 )

3- بحثه عنا في وسط خطايانا

قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ ارْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. (إش 44: 22 )

4- الصليب

4- البـــــــر

ان تسلك بالحق والعدل 

وَالإِنْسَانُ الَّذِي كَـانَ بَارّاً وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً (حز18: 5)

الرَّبُّ بَارٌّ فِي كُلِّ طُرُقِهِ وَرَحِيمٌ فِي كُلِّ أَعْمَالِهِ. (مز145: 17) 

يُحِبُّ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ. امْتَلَأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ الرَّبِّ. (مز33: 5)

مظاهر بــــــر الله

  • إن الله يتفاعل مع مواقف الناس

وَلَكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذَلِكَ يَقُولُ: «يُقَاوِمُ اللَّهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».(يع4: 6)

  • إن الله يبرر التائبين المؤمنين بالرب يسوع

فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ:«تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. (أع2: 38)

  • الأنفصال الأبدي

فَيَمْضِي هَؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». (مت25: 46)

  • أقام يوماً للحساب

فَإِذاً كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَاباً لِلَّهِ. (رو14: 12)

  • المكافأة

َأَخِيراً قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضاً. (2تي4: 8

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى