حوارات ثقافية

حوار ثقافية

بيت السلام من 21- 22 أكتوبر  ٢٠١٩

الخطاب الديني” مؤتمراللجنة الحوار والمنتدي الإبراهيمي والكنيسة الإنجيلية بالإسكندرية

اقام سنودس النيل الانجيلي مؤتمر الشراكة بين لجنة الحوار بمجمع الدلتا والمنتدى الابراهيمى بمصر يومي ٢١ ، ٢٢ من الشهر الحالي ، حيث كان المؤتمر عبارة عن لقاء محبه وسلام تضمن شرح لمفهوم وتجديد الخطاب الدينى بحضور رجال الدين الاسلامى والمسيحي واساتذه مقارنه الاديان وكان من ابرز الحضور القس دكتور ابراهيم ذكريا الذي ادار الجلسه الافتتاحيه للمؤتمر وكانت الكلمه الاولي للقس دكتور يسري عيسي رئيس لجنه الحوار بمجمع الدلتا و تحدث عن الخطاب الديني وكيفيه مواكبته ليتماشي مع الوقت الحالي ليصل الي العقل وانه يجب ان لا يخرج عن كلام الله سواء في القرآن او الكتاب المقدس ، وتحدث ايضا القس نادي لبيب رئيس سنودس النيل الانجيلي وكان محتوي محاضرته في ثلاثه اسئله !! 

لماذا تكون النتائج من الحوار الاسلامي المسيحي ضعيفه رغم ما يتم بذله من مجهود متمثل في مؤتمرات وندوات للتوعيه؟

ماذا يمثل الاخر لي في موضوع الحوار؟ 

ماهو نوع الحوار الذي يحتاجه المجتمع؟ 

وحث قس نادي علي ان المعني الصحيح ان نقول حوار الانسان وليس حوار الاديان والتمني بأن يكون الحوار راقيا بين الاشخاص حتي نصل للنتيجه المرجوة.

وبتواجد الشيخ دكتور ابراهيم الجمل امين عام بيت العيله تحدث عن هدف الخطاب الديني الرئيسي ألا وهو الاصلاح سواء اصلاح عقل او وطن او تفكير وان الله يخاطب البني ادم وليس المسلم تحديدا وان اي فساد سببه الاساسي عدم وجود خطاب ديني صحيح يتصدي للحروب النفسيه من الجان او البشر ، كما تحدث الشيخ محمد محمود ابو الخير وكيل وزارة الاوقاف سابقا عن سماحه الاسلام وان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم افضل من اوصل الخطاب الديني كما يجب ان يكون وانه نهي عن القتال حتي لو كان القاتل كافر. وتحدث القس ايمن سامي نائب رئيس الاكاديمية الدوليه للحوار عن فترة مابعد ثورة ٢٥يناير والمتغيرات الدينيه التي طرأت علي المجتمع و المسئوليه الواقعه علي رجال الدين الاسلامي والمسيحي في توصيل الخطاب الديني السليم للمستمع وكيفيه ربط العقيدة بالسلوك وتطرق ايضا لمشاكل التعليم في مصر واذدياد مشكله الطلاق بين المسيحيين او المسلمين وان الخطاب الديني الصحيح له دور فعال في تنميه العقول وفهم الاشخاص لبعضهم البعض ..

وايضا كان من ضيوف المؤتمر الشيخ ابو المعارف احمد حيث تكلم عن الخطاب الديني بشكل مبسط و راقي ومحبب الي النفس. وكانت كلمه القس دكتور ثروت قادس رئيس الاكاديمية الدوليه للحوار وتحدث عن الهدف الواحد وهو هدف الحوار وان الصهيونيه فكر ليست عند اليهود فقط بل يمكن ان تتواجد في كل الديانات وتكلم عن الفكر الابراهيمي و بدايته منذ سنه ٢٠٠١ ويطلق عليه ابو الايمان وان سيدنا ابراهيم كان مسلمآ حنيفآ حيث كلمه مسلمآ تعني من اسلم روحه وقلبه لله وكلمه حنيفآ هي كلمه آراميه تعني من امتنع عن عبادة الاوثان واوضح انه يجب بالمقام الاول الاهتمام بالتلاميذ الصغار من البيت و المدرسه وان التأسيس القويم يبدأ من المنزل من خلال تربيه سليمه لنشئ سوي نفسيآ وعقليآ.

وايضا من ضيوف المؤتمر دكتور رفعت فتحي سكرتير عام السنودس الانجيلي وذكر ان للخطاب الديني انواع عديدة عاطفي و جدلي وسياسي وانه قادر علي تحريك الجميع سواء في المسجد او الكنيسه فله التأثير الفعال علي عقول المستمعين لذلك يجب ان يكون الخطاب الخارج من الممبر صحيح وسليم وان الواعظ الحقيقي هو من يمسك الكتاب المقدس بيده اليمني والجريدة اليوميه بيده اليسري ليواكب الدين مع العصر و كانت له مقوله رائعه اثلج بها صدور الحاضرين وختم بها محاضرته 

ان الايمان بدون عقل فاقد للمصداقيه والعقل بدون ايمان فيه اهلاك البرية فالايمان والعقل يجتمعان في النفس السوية.

وتحدث ايضا القس دكتور اكرام لمعي رئيس مجلس الاعلام بالكنيسه الانجيليه واستاذ مقارنه الاديان عن ان الخطاب الديني ليس له منطقه وسطيه فهو ابيض او اسود ولا يوجد مكان للون الرمادي وان يكون محدد الهدف وشرح عيوب الخطاب الديني وكيفيه اصلاحه و نوه الي ان الحق دائما اقوي من الانسان لاننا مستحيل ان نفهم الله لان الله ابدي ونحن مؤقتون والله يعلم ونحن لا نعلم والحق مطلق والاشخاص نسبيون.

ثم جاءت كلمه دكتور شبل بدران عميد كليه التربيه بالإسكندرية حيث عرف ان الخطاب الديني ليس جواب ولكنه بُعد فلسفي وهو كل مضمون في فيلم او لوحه او اؤ شئ اخر

وتحدث القس دكتور جوهر عزمي الأمين العام المساعد للوجه البحري عن وجوب تجديد الخطاب الديني مع تجديد فكر رجل الخطاب الديني وان الخطاب لكي يكون ناجح يجب ان ينقل المستمع للحاله الانسانيه ويعالج الفجوة مابين امس و اليوم

وكان من ضيوف المؤتمر ايضا دكتورة هدي درويش استاذ و رئيس قسم مقارنه الاديان بمعهد الدراسات الاسيويه  ومحب شفيق أمين عام اتحاد اقباط من اجل الوطن،، 

و ضم المؤتمر لفيف من مجال الصحافه والاعلام منهم الاعلامي المخرج محمد غبارة والصحفي ومدير التصوير مسعد نصيف والاعلاميات امل عبدالله وسلوي عثمان ومن العمل العام استاذة صابرين منسي

واخيرا كانت كلمه الختام لدكتور يسري عيسي آملآ نشر السلام والمحبه ونزع الكراهيه والعدائيه من القلوب والعقول وان بيت السلام سيظل مكان للمحبه والسلام ..

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى