الكنيسة الإنجيلية بصدفا
- بدأ العمل الإنجيلى في صدفا على يد القس تادرس يوسف عام 1871م حيث عمل على امتداد خدمته من النخيلة إلى قرية صدفا وكان يعاونه فى امتداد الخدمة آنذاك حضرات الشيوخ جريس سنبل والشيخ أبادير، ولقد كان القس تادرس يوسف أول قسيس إنجيلى مصرى في التاريخ قد رسم على كنيسة النخيلة الإنجيلية، وتولى سكرتاري ة أول مجمع مشيخي مصرى. تابع الخدمة في قرية صدفا القس ساويرس ميخائيل راعى الكنيسة الإنجيلية بالدوير والذى اشترى قطعة الأرض المقام عليها مبنى الكنيسة الحالى وذلك في عام 1904م.
- وفي هذه الفترة التى لم يوجد فيها مبنى للكنيسة في قرية صدفا كان الإنجيليون يترددون على كنيسة الدوير يوم الأحد صباحًا.
- قدمت الدعوة للفاضل طيب الذكر القس عجبان واصف الصقر، لرعاية الكنيسة، وقد تمت رسامته في 23 اغسطس 1908م. كأول راع للكنيسة بصدفا، وأصبحت كنيسة صدفا الإنجيلية كنيسة رعوية مستقلة عن كنيسة الدوير وتشكل لها أول مجلس برئاسة القس عجبان واصف وعضوية كل من الشيخ جرجس سليمان والشيخ اثناسيوس شنودة.
- انطلقت الكنيسة وامتدت رسالتها بقرية صدفا وكردوس وبنى فيز ومجريس ونزلة الأبلق.
- وخدم قسوس بالكنيسة وهم :
- القس عجبان واصف الصقر 1908م- 1949م. وتم فى عهده بناء الكنيسة والمدرسة، وقطعة ارض، بالإضافة للامتداد الروحي والكرازي.
- القس فكرى حبيب بقطر 1950م- 1982م. وفي عهده تم تأسيس اجتماع الشباب بالإضافة لنمو الجهات الكرازية والخدمة الروحية بالكنيسة.
- القس فايق يسى 1985م. وهو يخدم حاليًا باستراليا.
- القس عزت شاكر سمعان. وفي عهده انشىء سكن الراعى، ودرب الكثير من القيادات، وهو يخدم الآن بالولايات المتحدة الأمريكية.
- القس عماد شوقي 2001م. وحتى الآن وتم فى عهده إعادة بناء مبنى الكنيسة الإنجيلية بصدفا.
- تم إعادة بناء الكنيسة فى عام 2005م.
- ترعى الكنيسة ما يزيد عن 100 أسرة ما بين متردد وعضو.
- تهتم الكنيسة ببناء جسور من الثقة مع مجتمعها المحيط و إقامة علاقات ود معالقيادات التنفيذية والأمنية والتشريعية ومع باقى قيادات المدينة.
- في السنوات الخمس الماضيى تم ضم اعضاء جدد للكنيسة حوالى 53 عضوًا من الشباب والكبار.
- تهتم الكنيسة بالقطاعات والاجتماعات النوعية مثل مدارس الأحد، اعدادى، ثانوى، شباب، سيدات.
- تهتم الكنيسة بالنهضات الكرازية، وتم عمل حوالى 31 نهضة كرازية وتعليمية للمدينة .وتهتم بالخدمة فى القرى المجاورة.
- تهتم الكنيسة بالخدمة الاجتماعية لكل إنسان بغض النظر عن الانتماء العقيدى، وتقديم بعض المبالغ المالية فى مناسبات خاصة، والمساهمة فى بعض المصروفات الدراسية للطلبة غير القادرين.وتقديم الملابس فى الاعياد. واجراء الكشف الطبي لغير القادرين بالاتفاق مع أطباء في تخصصات مختلفة في صدفا واسيوط.