القس الدكتور غبريال رزق الله
- ولد القس الدكتور غبريال رزق الله في مدينة سنورس بمحافظة الفيوم في 4/4/1882.
- حصل علي درجة البكالوريا عام 1904 من كلية أسيوط الأمريكية.
- دعي للخدمة فور تخرجه من كلية أسيوط عام 1904 وتخرج من مدرسة اللاهوت الإنجيلية عام 1907.
- رسم قساً ونصب راعيا في مدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا 1908 – 1913.
- نصب راعياً بكنيسة بني مزار بمحافظة المنيا 1913 – 1917.
- دعي للخدمة راعيًا للكنيسة الإنجيلية بالأزبكية – أقدم كنيسة منظمة في القطر. المصري خلفا للدكتور أندرو وطسون في 24/9/1917 وظل راعيًا لها حتى انتقاله للمجد في 21/3/1982.
- أول عظة له بكنيسة الأزبكية وهو طالب لاهوت كانت بعنوان “أشرق في قلوبنا.”
- آخر عظة له كانت بعنوان “الذي به عمل العالمين” يوم الأحد 14/3/1982.
- التحق بمدرسة اللاهوت بالقاهرة (كما سبق الإشارة ) سنة 1904 وتخرج منها سنة 1907.
- في سنة 1917 اختير لتدريس الموسيقي والتفسير بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرةاختير القس الدكتور غبريال رزق الله لخدمة كلية اللاهوت وعين أستاذا لعلم اللاهوت كما عين سكرتيرًا لمجلسها سنة 1926.
- في سنة 1947 انتخب عميدًا لكلية اللاهوت حتى سنة 1956 وكان أستاذا ومدربًا للموسيقي والترانيم لأجيال عديدة من طلبة الكلية.
- كان يتقن اللغة العبرية وكذا اللغة اليونانية وكان يستخدمهما في التدريس لعلم اللاهوت الكتابيكما ذكر بنفسه أنه كان يقوم بشرح وتفسير العهد القديم للأجانب من الأصل العبري باللغة الإنجليزية.
- نال درجة الدكتوراه الفخرية عام 1956 من جامعة “كسينجم” الأمريكية.
- تولي إدارة كلية اللاهوت متطوعًا بعد القس غبريال الضبع.
مؤلفاته
- يوم الرب
- الألف السنة (لم يكتمل)
- أسرار ملكوت السموات 1950
- شرح الرسالة إلي العبرانيين (9 أصحاحات) 1952
- شرح الرسالة إلي أهل غلاطية (3 أصحاحات) ثم أعاد شرحها كاملة عام 1980
- شرح الصلاة الكهنوتية (يو 17) 1956
- شرح الرسالة إلي العبرانيين كاملة (مجلد كبير) 1980
- كان القس غبريال حاد الذاكرة، يصمت لفترات ثم يوجز في عبارات متقنه ما تعني عن سطور وأحاديث طويلة.
- كان يدرب كل من يتعامل معه علي كيفية النطق وترتيب وتنظيم ما يريد أن يقوله أو يسأله وكان يتأني بكل رفق وحنو في الاستماع للنهاية لمتحدثه أيا كان سنه وثقافته بل وحتى موضوع الحديث.
- كان يدرك أدركا تاماً بمن يتعاملون معه ويعرف خصائص كل منهم مع أنه لم يسبق له رؤيتهم بعينيه ممن كانوا من الأجيال المتعاقبة لفئة عمره.
- كان بمحبته الأبوية لكل من يحيطون به في أية مواقف يتعاملون فيها معه يجذبهم إلي الخدمة والعمل والنشاط ، في المواظبة علي التعليم والدرس وكان كل من يتعامل معه يدرك مدي تواضعه وإنكاره لذاته.
- كان يحرص علي افتداء الوقت في أخراج أعمال وانجازات مكتوبة متأملاً في المكتوب شرحًا ونظما.
- كان شديد التدقيق في التمسك بالمواعيد في حضوره إلى خدمته في أية مناسبات وكان يدرب كل من تعامل معه علي هذا السلوك.
- كان يتميز بحديثه الشيق الجذاب وإيمانه العميق وعمق فكره وآراؤه وقوة حجته وبراهينه اللاهوت وفوق كل ذلك وقبله كان لا يخرج من بين شفتيه عند السؤال من زائريه عن حياته وأحواله ومن يقوم بخدمته – سوي عبارة واحدة “الشكر للرب” “نشكر الرب”.