أغصان الكرمة

التجسد بين المسيحية والميثولوجيا الشرقية

أغصان الكرمة                                                      العدد (4)                                                يناير 2021

ترتبط الأسطورة بالإيمان خارج التاريخ، فالتفكير الأسطوريّ خارج الحدث والحقيقة، أما تجسد يسوع فتاريخ حقيقي نتج عنه إيمان وعقيدة. التجسد في الإيمان والفكر المسيحي تاريخ وحقيقة تشكل الإيمان بيسوع الكلمة المتأنس: ميلاده، حياته، موته، قيامته، وصعوده.

التجسّد The incarnation وبمعنى أكثر دقة التأنس؛ فالغاية لم تكن في الجسد بل كانت في اختبار الإنسانية بالكامل في قوتها وضعفها، في غناها وفقرها، في تواضعها وكبريائها. فإنسانية الله –تعالى- مُمكنة وليست غريبة عنه؛ فهو خالقُها ويتمتع بها في كمالها وسموها.

كل تعاملات الله هي بمثابة تجسُّدات embodiments وهذه ضرورة واجبة الحدوث؛ فالله بعيدٌ كل البُعد؛ مُتسامٍ خارج إطار الزمان والمكان. وشخصه يختلف عن إدراكنا، فتعالى شأنه غير مُدرك، ولا نستطيع أن نُدرك سوى القدر الذي أراد أن يعلنه عن نفسه. فكان التجسّد ضرورة واجبة؛ ليس بمعنى الإجبار ولكنها ضرورة واجبة الشكر.

ضَبطُ المفاهيم: في بداية حديثنا يجب أن نضبط سويًا بعض المصطلحات؛ للوصول إلى المعنى المقصود، وليس ذلك المعنى الشعبي المشهور.

الأسطورة: هي حكاية مقدسة، تروي لنا الإيمان المبدئي. هذه القصة ذات الطابع الأدبي ليست من تأليف فرد بل هي ظاهرة

جمعية ثقافية وتُعتبر من أهم الظواهر الثقافية الإنسانية. وتتميز موضوعاتها بالفلسفة الجدلية؛ فالخيال ليس خيالًا خُرافيًا لكنه خيالًا إبداعيًا فلسفيًا في تحليل وتفسير التكوين والأصول. كما تبحث –الأسطورة- في الأسئلة العُظمى لدى الإنسان؛ الموت وما بعد الموت، معنى الحياة وسر الوجود. وتتميز تلك القصة بأنها غير متغيرة، لكنها ليست ثابتة أيضًا، بل هي قصة ديناميكية غير جامدة، إيمانية، صادقة ومؤسسة على حقيقة في محاولة جادة من الإنسان لتفسير واقعه. ففي الأسطورة اجتمعت أسس العلم والفلسفة والأدب والدين.

الخُرافة: هي حكاية تقليدية غير مقدســــــــــة، فالراوي والسامع يدرك أن أحداثها غير مرتبطة برسالة أو إيمان. فالقصة مليئة بالتهويل والمبالغة غير الهادفة؛ أحداثها من الحياة اليومية من البشر والجن ولا دور للآلهة فيها كما في الأسطورة. كما أنّ الخُرافة غير مرتبطة بالواقع ولا تصلح أنْ تُرسخ لأي مبادئ أو قيم يحتذى بها.

الحكاية البطولية: هي حكاية بطولية أقرب إلى الخرافة لكن البطل في الحكاية الشعبية يشكل صورة نموذجية ومثالية عن الإنسان والإنسانية، وهي أقرب للواقع رغم التهويل. فهي تقدم نموذجًا متفوقًا من أشخاص عاديين في جو إنساني. فهي حدث “تاريخي في قالب أدبي مشبع بالخيال”.

هناك مُصطلحان للحكاية البطولية: الليجندة Legend وهي غير مبنية على حقيقية تاريخية بالرغم من الاعتقاد بذلك. أما الملحمة Epic فهي حكاية بطولية في قالب أدبي شعري تفصيلي مطوّل.

الحكاية الشعبية: وهي حكاية تستهدف البعد الاجتماعي من مسائل العلاقات الاجتماعية والأسرية. (مثل زوجة الأب الحقودة، غيرة الأخوة من أخوهم الأصغر). فيتميز هذا النوع بالرسالة الاجتماعية الأخلاقية.

الميثولوجيا: هي علم دراسة الأساطير وتعددت المدارس في هذا العلم منها القديم والحديث واختلفت فيها المباحث والاتجاهات. إنَّ أفلاطون أول من استخدم هذا المصطلح للدلالة على فن رواية الأسطورة.

خطوات الإعلان المتدرج: الأسطورة جزء من العقل الجمعي للإنسانية، وهي واحدة من الطرق التي مهدت للإنسان الوصول إلى الله، فهي نوع من أنواع الوحي المتدرج، الذي بدأ بالتواتر وتناقلته الأجيال في صور رمزية، ومر بمراحل تشكيل وإعادة فهم؛ حتى اكتمل الوحي من خلال الأنبياء والرسل الذين أعادوا صياغة الوحي المبدئي ليكون مرحلة متقدمة من الإعلان المتدرج. فالله فاعلٌ في التاريخ البشري ومتواصلٌ معه. فمن المستحيل أن يظل الإنسان تائهًا في العالم دون إعلان إلهي، ذاك الذي كان في إحدى مراحله يُسمى أسطورة.

فهل انتظر الله الاف السنين ليخاطب الإنسان أخيرًا فيما يسمى –اصطلاحًا- بالدين؟

كلا، بل تعامل الإنسان مع الله بالإيمان؛ فقد كان الإيمان قبل الدين سابقًا في أشكال مختلفة أعاد الوحي صياغتها. لم تكن تلك القصص والأساطير كاملة بل كانت ثمة محاولات لفهم الأسئلة العُظمى في الحياة، عن أصل وجود الإنسان، عن الله، وعن الحياة والموت.

فعمر الديانات قصير إذا ما قورن بعمر الخليقة ولا يمكن أن يكون الله قد أهمل الخليقة منقطعًا عنها، إلى أن فاجئهم بحقائق لم يُمهد لها العقل لتُقبل وتُفهم فتمثل النضوج للبشرية وقدرتها على فهم ما أعلنه الله عن نفسه! فالله لم يمح تاريخ معاملاته وإعلاناته للإنسان، ليبدأ صفحة مجردة من الإعلان! هذا مستحيل افتراضه، أو حتى التسليم به جدلًا؛ فالتراكُم المعرفي والثقافي وكل أنواع الخِبرات مِن المُدخَلات الخارجية أو الداخلية يُشكِل كيان الإنسان في مُختلف نواحيه. فالمعتقدات لا تنشأ من فراغ بل لها تاريخ؛ هو تاريخ مُعاملات الله مع الإنسان؛ فقصة التجسّد لم يفاجِئ الله بها الإنسان، بل كانت هناك إرهاصات من الله في إعلان متدرج عن نفسه، من خلال تواصله مع البشرية.

ولأجل السمعة السيئة -التي انتشرت في الأوساط الدينية- لكلمة أسطورة سأستبدلها بكلمة الإعلان المبدئي البدائي. والإعلان البدائي هو كشف الله عن نفسه وعن كينونته بشكل مبدئي، في توافق مع المُدركات الإنسانية الثقافية والعلمية في وقت معين من الزمان. ويتدرج هذا الإعلان ليصل إلى كماله في الرب يسوع المسيح.

وهكذا نرى أنَّ مُقارنة الأساطير بالقصص الكتابية، أو بالعقائد المسيحية لنقضها وتفنيدها أشبه بمن يريد الادعاء بولادة المولود رجلًا بالغ النمو، دون المرور بمراحل النمو! وفي هذا تناقض بالغ! فعلى سبيل المثال، قصة الخلق والطوفان نجدهما في التراث الإنسان والديانات السماوية بمعالجات مختلفة، وتمت كتابتها في الكتاب المقدس لتكمل القصد الإلهي. فلو اعتبرنا الأساطير غزو آثم على الديانات والمعتقدات؛ فبذلك يتم تجريد الديانات من معظم قصصها المكوّنة للعقيدة. وهنا أؤكد أنه لا مُناداة أو تأصيل لفكرة بأن الأصل هو الأسطورة ولكن الأصل هو الله الذي يعلن ذاته، “بأنواع وطرق مختلفة” الأصل هو الإعلان المتدرج الذي هو تاريخ الإيمان والخلاص.

ولا توجد نيّة في دعم الأسطورة كأساس للفكر المسيحي، ولكن التأكيد على الإعلان المبدئي؛ خطوة الإنسان بإرشاد الله الفاعل، والعامل، والمتواصل مع الإنسان؛ للوصول به للتعرّف عليه بصورة أفضل.

التجسّد والأسطورة: بالنسبة إلى تجسّد الرب يسوع المسيح فمعظم نُقّاض المسيحية يحاولون جاهدين ربط هذه الفكرة بالوثنية والميثولوجيا الشرقية القديمة؛ بغرض إثبات تحريف العقيدة المسيحية وفسادها، وأنها مجرد نسخة حديثة من هذه الميثولوجيا، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. وهذا المعتقد ناتج عن سوء فهم العقيدة المسيحية، والجهل أو تعمّد الجهل بالأسطورة في مقابلتها بالتجسّد المسيحي. فالدراس الجيد للميثولوجيا الشرقية يستطيع إدراك الفارق الشاسع بين التجسّد في المسيحية وما تعرضه تلك  الأساطير.

إنَّ ربط قصة “كرشينا” الهندوسيّة، وقصة “حورس” بقصة يسوع المسيح، وتشابه معجزات المسيح مقارنة “بأسقليبيوس”، إله الشفاء والطب عند اليونانيين؛ وكذا والتشابه بين قصتيّ المسيح وبوذا، وغيرها من القصص. وربط الثالوث المسيحي بجملته بأكثر من ثالوث في الميثولوجيا الشرقية القديمة مثل الثالوث المصري، والثالوث الهندوسي؛ هو ربطٌ غير دقيقٍ؛  فما يحدث هو تحريف الأسطورة لتطابق القصة الكتابية عن التجسد، في نفس الوقت يتم تأويّل القصة الكتابية وتجريدها من الحقيقة التاريخية لحدوثها لتتوافق مع الميثولوجيا؛ وبالتالي إثبات عدم مصداقية التجسد. والباحث المحايد عليه دراسة التجسد وإمكانية الحدوث؛ ومن ثم ينظر إلى الميثولوجيا باعتبارها حلقة في تاريخ الفكر الإنساني. والسبب الرئيسي في تفنيد التجسد في المسيحية هو عدم الإيمان أو الاقتناع بإمكانية تجسد الله في صورة إنسان، واعتباره تحقيرًا لله –تعالى- من جهة، وجهلًا بالثالوث المسيحي ، وشِركًا بالله من جهة أخرى.

لابُد أن يستعلي من ينقض القصة الكتابية عن الخلط بين مفهوميّ “التقمص”([1]) في الأساطير و“التجسد” في المسيحية، وليس هذا فحسب؛ بل قص عبارات ومواقف من القصص الأسطورية، ودمجها وتلفيقها في القصة المسيحية ليُشكك في صحتها وتاريخيتها؛ فمن نقلوا لنا قصة يسوع المسيح كانوا يهودًا، مؤمنين، لا ينتمون للوثنية بل يكرهونها؛ ولذلك فمِن المستبعد جدًا أن يدونوا قصصًا عن يسوع على نهج الأساطير الوثنية! فالحقيقة التاريخية مؤكدة لديهم.

إيمانيات التجسد: لذا فلنضع سويًا بعض الإيمانيات التي يجب أن توضع كحجر أساس وهي:

أولًا الثالوث في المسيحية مختلف:  فهو الإله الواحد المُطلق والفائق، الضابط الكل، الموجود بذاته، وهو الجوهر بالذات. فالله جوهر واحد ولاهوت واحد. والأقانيم متحدة دون اختلاط، ومتميزة دون انقسام؛ ويسمى هذا النوع من الوحدانية بالوحدانية الجامعة. ولا مجال هنا لشرحها لكن المجمل أن الله في المسيحية واحد لا تركيب فيه.

ثانيًا هناك إمكانية أن يتجسد الله في شكل مادي: وهذا لا يُقلل من شأنه تعالى! فكلامه وتعاملاته مع آدم  (تك3: 8)، كانت تجسّد، وتواصله مع كل الأنبياء في صوت ظهر لهاجر في  البرية (تك 16: 10-13)، ولإبراهيم (تك 18: 25-27، 22: 11-14) ، ويعقوب ( تك31: 11-13)، ونار في العليقة لموسى ولبني إسرائيل (تث4: 12-16 )، وغيرها من المرات والتعاملات المتجسدة ، كل هذه هي تجسدات مادية؛ مسموعة، أو مرئية، أو ملموسة؛ فالله لديه القدرة والإرادة ليتجسد، ولا يوجد ما يمنع أن يحدث التجسد في شخص الرب يسوع المسيح. وهذا لا يحط من قدر الله بل يرفع من قدر الإنسان.

ثالثًا في التجسد الله لم يغير جوهره: لم يغيّر ذاته. فالتجسد ليس تغييرًا في الله، إذ أن الله لا يتغير، ولكنه ليس ثابتًا؛ بمعنى أنه جامد، فديناميكية الله هي المالانهاية التي لا ندركها.

رابعًا الدافع الذي نراه نحن لتجسد المسيح هو الخطية: لينقذ الإنسان من الخطية وبالتالي لو لم يكن خطية لما كان التجسد. أما لو نظرنا لنرى أن دافع التجسد هو المحبّة؛ فالله خلق الإنسان بالحب ويريد الله أن يشارك الإنسان في إنسانيته. إذ إن الله لم يخلق شيئًا غير موجود فيه. فلله إنسانيته التي خلقها في الإنسان. وبالتالي إن لم تكن خطية فهناك الحب والذي لن يفهمه الإنسان إلا بالتجسد. فحاشا أن يكون التجسد نتيجة للخطية؛ إنَّ التجسُّدَ هو من صميم الله، ليس مُضافًا إليه بسبب الخطية. إذ أن الله تعالى لم يقع في ورطة بسقوط الإنسان في الخطية وكان لزامًا عليه أن يخرج منها بالتجسد! لا لم يكن الأمر هكذا فحاشا لله أن يُجبر على فعل شيء؛ بل الأحرى أنْ ننسب كل ذلك إلى نعمته، لأنه شرع فيه لأجلنا وليس لأجل نفسه لعدم افتقاره إلى الإنسان، ولم يكن خافيًا عليه أيضًا عند خلقه الإنسان ما كان عتيدًا أن يفعله، بل بخلقه إياه قد التزم -على نوع ما بفضله ورضاه- أن يقوم بالخير الذي بدأ به.

خامسًا: التجسد نقطة التقاء الإلهي مع الإنساني في إطار الزمن: نقطة ليست مُسطحة ولكنها مجسمة في أبعاد الزمان و المكان، بل وتمتد إلى البُعد الرابع، حيث الله في إنسانيته تجسد؛ ليؤكد لا وجوده بل وجودنا؛ لا وعيه وإدراكه بألوهيته، بل لنعي وندرك إنسانيتنا.

سادساً: جاء التجسد رغبة من الله في الحياة:  حياتنا نحن؛ إنسانيتنا، إرادتنا، رغبة منه في تذوق حقيقي للإنسانية! الألم، والظلم، والفقر، والصراع الحقيقي في الواقع الإنساني؛ فالقوة والقدرة الإبداعية لله، أن يصير إنسانًا.

سابعًا: التجسد تاريخ الله مع البشر: فتعامل الله مع البشر هو تجسد؛ فكيف للإنسان المحدود أن يتعامل مع الله الغير محدود، كيف يفهم لغته، كيف يراه! لم ولن يستطع الإنسان فعل ذلك، إلا من خلال تجسد الله له. تجسد لله هو منهجه، فالله البعيد كل البعد، المختلف عن الإنسان، قد صار قريبًا بتجسده للإنسان عبر التاريخ! وجاء ملء الزمان ليولد يسوع الكلمة المتجسد ليكشف عن وجه الله. جاء يسوع ليعلن لنا قلب الله.

ثامنًا: التجسد صورة الله: كان الله –تعالى- قريبًا من الإنسان إلى أن سقط الإنسان وقرر أن يبتعد عن الله. لم يفهم الإنسان الله وقرر أن يبتعد عنه. وفي نفس الوقت أراد الإنسان أن يقترب من الله. لكنه لم يعد قادرًا أن يرى الله. وكان الإنسان ينظر لله من خلال الخطية فلم يرى سوى إله منتقم، جبار، متكبر! لم يستطع الإنسان أن يرى الله بشكل صحيح بالرغم من تعاملات الله معه عبر التاريخ. لكن في يسوع صورة الله الصحيحة؛ لم نعرف الله إلا في يسوع؛ لم يخبر أحد عن الله، أو صفاته، أو محبّته للبشر سوى الإنسان يسوع المسيح.

تاسعًا: التجسد صورة الإنسان: خَلَقَ الله الإنسان على صورته؛ خلقه كامل في البر والقداسة؛ في المشاعر والتفكير والإبداع؛ لكن الخطية شوّهت هذه الصورة؛ لم تُمْحَى لكنها تَشَوهتْ. فقد الإنسان الكثير من ملامح صورته الكاملة، وتغرب عن صورته الأصلية، ,لم يستطع الوصول إليها مرة ثانية؛ إذ لم تكن هذه الصورة أمام عينه، لأن الصورة المشوهة هي التي بقيت.

جاء يسوع –آدم الأخير- الذي نراه إنسانًا يعكس صورة الكمال الإنساني.

لا داعي للقلق من البحث وربط تاريخ الإيمان البشري ببعضه البعض لأن التاريخ هو مجال عمل الله وسط البشر، فالأسطورة ليست أساسًا للتجسد، فهي خارج التاريخ ويظل، -كما يقول هانس كونغ-:

 “كل تلاعب بالمسيح، وكل تحويل له إلى عقيدة، أو إلى أسطورة، يصطدم بالتاريخ. ليس مسيح المسيحية. فكر خارج الزمن، مبدأ صالحًا أبدًا، خُرافة ذات معنى عميق. مسيح المسيحية هو في الواقع شخص حقيقي، بَشَريّ وتاريخيّ: مسيح المسيحيين ليس سوى يسوع الناصري. بهذا المعنى، ترتكز المسيحية أساسًا على التاريخ، والإيمان المسيحي هو أساسًا إيمان تاريخي. فقط لكون المسيحية إيمانًا تاريخيًا، استطاعت أن تفرض ذاتها منذ البدء على كل الأساطير، على كل الفلسفات، وعلى كل العبادات البشرية.”

الحواشي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) التقمص هو هو حلول روح الإنسان بعد موته إلى أجساد حيوانات أو بشر، لتتطهر من خطاياهم وحلول بعض الألة في بعض الناس الحيوانات أو النباتات لأغراض خاصة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى